اعلانات كوكا كولا أجنبية قديمة 4


اعلانات كوكا كولا أجنبية قديمة 3



اعلانات كوكا كولا أجنبية قديمة 2


اعلانات كوكا كولا أجنبية قديمة 1



اعلانات اجنبية قديمة



ملك الجمل



ممثلة مصرية ولدت فى  29 يناير 1929 بمحافظة بورسعيد ، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ثم التحقت بالمعهد العالى للتمثيل ثم اتجهت إلى الإذاعة والمسرح، عملت بالفرقة المصرية الحديثة عام 1954.
من أشهر أعمالها المسرحية:«ملك الشحاتين» و«سكة السلامة» و«السلطان الحائر» و«رحمة فى بلاد بره» و«بير السلم» .

ومن أشهر الأفلام التى شاركت فيها أفلام : «مسافر بلا طريق» و«شفيقة ومتولى» و«الأقوياء» و«المغنواتى» و«رحلة داخل امرأة» و«حكاية بنت اسمها مرمر» و«فارس بنى حمدان» و«المستحيل» و«أم العروسة» و«الطريق المسدود» و«إسماعيل يس فى الأسطول» و«رصيف نمرة 5» و«الله معنا» و«ريا وسكينة»  ومن الأدوار الشريرة التى مازال جمهور السينما يذكرها لها دورها بحكمت فى فيلم «الشموع السوداء» بطولة صالح سليم ونجاة الصغيرة وفؤاد المهندس وأمينة رزق.
وفى الأذاعة : «عيلة مرزوق أفندى» كما ابتكرت شخصية متفردة الأداء عبر أثير الإذاعة المصرية، وهي «خالتي بمبه» المرأة الشعبية الثرثارة التي تتدخل فيما لا يعنيها، حتى أصبحت مثالاُ نطلقه على شبيهاتها من النساء الثرثارات.
ومن المسلسلات التليفزيونية «القاهرة والناس» و«عيلة الدوغرى» و«الساقية».

امتدت المسيرة الفنية للفنانة الراحلة «ملك الجمل» لما يقرب من 30 عاماً، غير أن معظم المخرجين اعتمدوا على ملامحها الحادة فكانت أدوار الشر هى الغالبة على معظم أدوارها سواء فى المسرح أو السينما أعمالها الفنية  قد تكون قليلة ، ولكنها نجحت في جعل كل دور علامة مميزة للعمل في المقام الأول ولها بعد ذلك وقد توفيت فى 23 ديسمبر 1982 .




سيف الله مختار


ممثل مصري  ولد في يوم 20 فبراير عام 1933 برع في تقديم شخصية الساذج والأبله خفيف الظل قدم الكوميديا بطريقة مختلفة نافس بها كبار نجوم الكوميديا واشتهر بلزمات خاصة ميزته عن غيره من نجوم الكوميديا  وبرغم من عدم خروجه من هذا النمط التمثيلي والأدوار المحدودة إلا أنه كسب حب معظم الجماهير لخفة ظله وتلقائيته غير العادية في تجسيد أدواره الكوميدية التي لاتخرج دائما من أدوار الغبي أو الساذج خفيف الظل  ويرجع ذلك إلى أسلوبه المبتكر والمميز في الطابع الكوميدي . شارك في الكثير والعديد من أعمال السينما والمسرح والتلفزيون فترة الستينات والسبعينات والثمانينات 
كان كبيرًا في آدائه رغم صغر مساحة الأدوار التي قام بتمثيلها والتي انحصرت في الأدوار الثانوية .
وقد توفى فى 7 ديسمبر 1989.

فتوح نشاطى


المايستروا عزيز فى شارع الحب .........!!
ممثل ومخرج مسرحى مصرى ولد فى القاهرة فى 15 أكتوبر 1901 ، درس فى مدارس الفرير التحق ببنك الكريدى ليونيه  اثرى المسرح المصرى فى بداياته منذ عام 1920 إلتحق ‏بفرقة رمسيس عام 1924، حيث ترجم للفرقة عشرات المسرحيات ثم سافر إلى ‏فرنسا في بعثة للإخراج من عام 1937 إلى عام 1939.
عاد ليتولى الإخراج ‏في الفرقة القومية، والفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى، والفرقة المصرية ‏الحديثة والمسرح القومي.
من مسريحياته البؤساء والمائدة الخضراء وملف الحديد ، ألف كتابا عن تجاربه المسرحية نشره في دار الهلال، بعنوان يوميات فنان في باريسوايضاكتاب خمسون عامافى خدمة المسرح.
أخرج ما يزيد على سبعين عملا مسرحيا منها: أوديب ملكا والست هدى وعزيزة ويونس والعباسة ودموع المهرج.
قام بالتدريس في المعاهد والكليات، ‏وكان له نشاط نقابي ملحوظ في الأربعينيات والخمسينيات .
قام بالتمثيل فى عدة أفلام : مع الذكريات ، نحن بشر ، حب وإعدام ، المظ وعبده الحامولي ، وداد ، الله معنا ، و دروه الأشهر على الأطلاق المايستروا عزيز فى شارع الحب ومسلسل أذاعى واحد هو بيت القلوب المحطمة وقد توفى فى 27 أكتوبر 1970 .


عصمت محمود



ممثله مصريه ولدت بالقاهرة فى 14 سبتمبر 1937 درست فى معهد التمثيل بدأت العمل بالإذاعه وأنتقلت الى المسرح من أبز أعمالها مطار الحب ، كما مثلت فى العديد من الأفلام منها فيلم الوسادة الخالية مع عبد الحليم حافظ ، وفى فيلم أكاذيب حواء حيث كانت فى الفيلم تقوم بصديقة البطلة سميرة أحمد ، أعتزلت السينما لفترة طويله ثم عادت اليها فى التسعينيات كما مثلت أيضا فى العديد من المسلسلات .
نجحت في طبع أسم ذهبي في مسيرة الدبلجة الخليجية بمشاركتها في أروع المسلسلات القديمة ياتي اقواها دورها الرائع في مسلسل الرجل الحديدي بدور لميس شقيقة كمال واللذان يعتبران العنصران الأقوى في فريق القوة الصاروخية الموحدة .


محمود السباع





ممثل مصرى ولد فى 24 يناير عام 1911بالقاهرة بدأ من المسرح، وذلك أثناء دراسته الثانوية، وكّون فرقة مسرحية متجولة في كافة محافظات الجمهورية، أسماها «فرقة آمون»، وكان أول أعماله بها «عبدالستار أفندي»، وعندما حقق نجاحاً هائلاً فكر أن يلتحق بمعهد التمثيل; ليحصل على الدراسة الأكاديمية، وبالفعل تخرج فيه عام 1933، والتحق بخطى ثابتة بالفرقة القومية للتمثيل، والتي كان يديرها المسرحي العملاق زكي طليمات، قدم خلالها السبّاع أهم أعماله المسرحية مثل:«أهل الكهف» للأديب توفيق الحكيم.

سافر الى بريطانيا لدراسة الاخراج فى معهد لندن وسافر الى الولايات المتحدة لدراسة التليفزيون بجامعة بوسطن ،  ثم عاد إلى القاهرة وعمل مخرجا اذاعيا ابتداء من عام 1954 وكانت «هروب» هي التمثيلية الأولى التي يخرجها وقدمت على الهواء ، وعند إنشاء التليفزيون، سافر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتحق بمعهد بوسطن للتليفزيون عام 1960، وعُين بعد عودته مديراً للتمثيليات بالتليفزيون عام 1961 ثم أصبح مراقبا للتمثيليات بالتليفزيون عام 1962، ثم تولى الإشراف علي فرقة التليفزيون المسرحية عام 1963، ليصبح نائباً للمستشار الفني للمسرح، و المشرف على المسرح الكوميدي عام 1964، ثم مستشاراً فنياً لإدارة المسرح عام 1965، و مشرفاً على فرقة الفنون الاستعراضية عام 1970 ، عين مديرا للمسرح الكوميدى عام 1967، فكرمته أكاديمية الفنون على مجمل أعماله وأهدته جائزة الجدارة.
 كتب السيناريو والحوار في خمسة أفلام هى :"هدمت بيتى ، غدر وعذاب ، 1948 ، المرأة ، الشك القاتل ، حكم قراقوش بأضافة الى اخراج  العديد من التمثيليات الإذاعية  .
 اشترك بالتمثيل في أكثر من عمل مسرحي، مثل: «قنديل أم هاشم»، «آدم وحواء»، «عدس وكافيار»، هذا غير تراثه السينمائي الذي تنوع بين الشر و الكوميديا والأدوار التاريخية، وأشهرهم على الإطلاق دور المنافق عبدالله بن أبي سلول في رائعة مصطفى العقاد «الرسالة»، والريفي الشرير في «حسن ونعيمة» مع محرم فؤاد وسعاد حسني، والعجوز الذي يبحث عن زوجة في «احترسي من الرجال يا ماما» مع محمد عوض ولبلبة، أما آخر أدواره فكان الدجال مع أحمد زكي في «البيضة والحجر» عام 1989، حيث توفي في نفس العام وتحديداً يوم27 فبراير.



شالوم



ممثل كوميدى مصرى من اصل يهودى ولد فى 8 نوفمبر 1900 لمع فى الثلاثينات من خلال مجموعه الأفلام التى أخرجها له توجو مزراحى ، كون ثنائى بإسم " شالوم وعبده " ، تكرر ظهورة فى الأفلام بإسمه الحقيقى سبق الفنان اسماعيل يس فى تسمية الافلام بأسمه الشخصى المباشر وهى كلها أفلام إعتمدت قصصها على موضوعات كوميدية وطريفة .
الافلام التى مثلها شالوم بأسمه كانت كالتالى : شالوم الترجمان عام 1935، شالوم الرياضى عام 1937 ، شالوم فى الجيش
كما ان له افلام اخرى مثل : الكوكايين عام 1930 ، 5001 عام 1932 ، المندوبان عام 1934 ، العز بهدلة عام 1937
كانت الافلام التى لا تحمل اسمه المباشر يتم تغيير اسمها لتحمل اسمه مثل ( العز بهدله الى شالوم بياع ورق يانصيب )

اخرج له افلامه المخرج اليهودى ( توجو مزراحى ) وكان فى افلامه يظهر كشخصية يهودية وشركائه فى الافلام مثل الفنان ( احمد الحداد ) ( عبده فى الافلام ) شارك العديد من فنانى تلك الفتره فى افلامهم مثل الفنان على الكسار والفنان الجزايرلى وايضاً الفنانه ( بهيجة المهدى )  ، ويعتبر «شالوم» أول شخصية نمطية ظهرت في السينما المصرية، والتي كتبت لها الروايات من أجل السينما خصيصًا .


روحية خالد




ممثله مصريه ولدت بالقاهرة فى 13 يناير 1918، التحقت بمعهد التمثيل الذي أنشئ عام 1931، بعد تخرجها مباشرة من معهد التمثيل، على يد المسرحي الكبير زكي طليمات، عملت بفرقة رمسيس نجيب لفترة طويله من إبتداء من عام 1935 ، ثم إنتقلت بين الفرق المسرحيه الخاصه ، وفى النهايه عملت فى مسرح القومى ، من أعمالها المسرحيه " نسوان وظاويظ " ، " أولاد الفقراء " ، " بيومى أفندى " .
 مشوارها الفنى شهد فترات انقطاع واتصال بسبب حياتها الخاصة، التي أحاطتها بسياج سري، فلم يُعرف عنها سوى ثلاث زيجات، الأولى من المخرج أحمد بدرخان وقدمت معه «انتصار الشباب» عام 1941، و«على مسرح الحياة» عام 1942، والثانية من مستشرق بريطاني، والثالثة من مؤلف مشهور.
 قدمت دور مميز للحماة الشريرة في «نحن لا نزرع الشوك» مع شادية ومحمود يس عام 1970، وذلك غير علاماتها الأخرى في «بين الأطلال» كزوجة مغلوبة على أمرها مع فاتن حمامة وعماد حمدي عام 1959، والفتاة البسيطة في «سلامة في خير» مع نجيب الريحاني وراقية إبراهيم عام 1937، وأدوار ثانوية في «شنبو في المصيدة» عام 1968 مع فؤاد المهندس وشويكار، وفي «أنا وأنت وساعات السفر» مع يحيي الفخراني ونيللي، وذلك قبل وفاتها بعامين حيث توفيت فى 6 مايو عام 1990.


نجوى سالم




 ولدت في يوم 17 نوفمبر 1925 واسمها الأصلي نظيرة موسى شحاتة من أب لبناني الأصل وأم أسبانية يهودية بدات خطواتها الاولى مع نجيب الريحانى ثم عملت مع بديع خيرى فاشتركت في تمثيل مسرحية “حسن ومرقص وكوهين” وقامت بدور ابنة كوهين ثم عملت فى العديد من مسرحيات الريحانى ومن اعمالها الاخرى "صديقى اللص" و"موزة و3سكاكين"، الريحانى وبديع خيرى حصروها فى دور الدلوعة الشعبية .
من الفنانات اللاتي اشتهرن بخفة الظل وبطريقة خاصة في الأداء لذلك وجدت في الفرق المسرحية الكوميدية طريقًا جعلها إحدى نجمات تلك الفترة وأول ظهور لها على المسرح كان في مسرحية استنى بختك أمام نجيب الريحاني.
 انتجت مسرحيات للتليفزيون من اخراج عبدالمنعم مدبولى ومن بينها :"لوكاندة الفردوس" و"جنان وسلك ودكتور" تزوجت من الناقد الراحل عبدالفتاح البارودى وكرمها الرئيس انور السادات و امر بصرف معاش استثنائى لها .
في سنواتها الأخيرة اصيبت نجوى سالم بمرض نفسي حيث "هيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل"، رغم كونها قد أعلنت إسلامها وقد توفيت في يوم 12 مارس عام 1988 ودفنت فى مقابر البساتين حسب وصيتها .
نجوى سالم هى الفنانه المصريه الوحيده التى حصلت على  درع " الجهاد المقدس " على دورها الوطنى فى حرب الاستنزاف لجهودها لحث المصريين علي القتال بعد نكسة 67 و جهت الدعوة لابطال حرب اكتوبر لحضور مسرحها و كانت تقف مع اعضاء فرقتها  لتحية الابطال بالورد و بالتصفيق .
هي الفنانة الوحيدة التي كانت تزور الفنان عبد الفتاح القصري في فترة مرضة الأخيرة وتعتبر  الفنانة الوحيدة التي سارت فى جنازته  في 6 مارس 1964.
رصيدها الفنى على مدار 30 عاما 13 مسرحية و 14 فيلم .




بهيجة حافظ




ممثلة ومخرجة وكاتبة مصرية ولدت فى 14 أغسطس 1908 بمحرم بك بالأسكندرية  لعائلة ارستقراطية؛ فوالدها إسماعيل باشا حافظ
 ناظر الخاصة السلطانية فى عهد السلطان حسن كامل وإبن خالتها إسماعيل صدقى رئيس وزراء مصر و فى عام 1930 حصلت على دبلوم فى التأليف الموسيقى من باريس .
الفنانة السكندرية الشاملة ذات المواهب المتعددة وصاحبة الريادة في النشاط السينمائي المصري فهي الممثلة والمنتجة ومخرجة الأفلام السينمائية ومؤلفة الموسيقى وعازفة البيانو والكمان .
فهي أول مصرية تقبل في جمعية المؤلفين بباريس، وأول مصرية تضع موسيقي تصويرية للأفلام، وأول مصرية تدرس الموسيقي بفرنسا، وأول مصرية تنشأ عام 1937 أول نقابة عمالية للموسيقي، كما أنها كانت تجيد الانجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية، وكان والدها مولعا بالموسيقي ويجيد العزف علي البيانو والعود والقانون، وهذا ما ساعدها علي تذوق الموسيقي وعشق الفن الذي كان يسري في شرايينها، حتي أن شقيقتها عندما علمت باحترافها الفن اقامت سرادق لتتلقي العزاء فيها.
تعتبر من أوائل الرائدات المصريات في عالم التمثيل والإنتاج في السينما والتي كان لها اسهام مرموقا - للأسف - تناسي مع مرور الزمن ومن الفنانات اللواتي شاركن في صنع بداية السينما المصرية  وهي من أول وجه نسائي ظهر على شاشة السينما المصرية  حيث مثلت دور البطولة فى فيلم زينب الصامت  وتقاضت عن الفيلم أجر قدره 25 جنيها أمام سراج منير وزكي رستم ودولت أبيض وعلوية جميل ويعتبر أول فيلم سينمائي مصري طويل مأخوذ عن رواية أديبة مصرية وكان هو بداية الطريق في الاستعانة بالأعمال الأدبية لكبار الكتاب والأدباء فيما بعد لتحويلها إلى أفلام سينمائية وقد قامت " بهيجة حافظ "بتأليف موسيقى الفيلم .
وفي عام 1932 كونت بهيجة حافظ شركة فنار للإنتاج السينمائي لتقدم باكورة من الأعمال السينمائية هى : (الضحايا) 1932 ، (الاتهام) 1934 ثم أعادت تقديم فيلم (لضحايا) عام 1935 ليكون ناطقا ، (ليلي بنت الصحراء) 1937،  وقد منع هذا الفيلم لأسباب سياسية حيث احتجت عليه السلطات الإيرانية ولكن اعيد عرضه بعد حذف بعض المشاهد ليظهر مرة أخري عام 1944 باسم (ليلي البدوية) وأخيرا فيلم (زهرة) 1947 ولكن الفيلم مني بخسائر كبيرة عجلت بكتابة النهاية لمشوار بهيجة حافظ السينمائي، وكان من الصعب عليها معاودة المحاولة مرة أخري، لتشارك في أعمال للغير، بعد أن قامت بالتأليف والإخراج والإنتاج.
وقد قامت الفنانة " بهيجة حافظ "بالتمثيل في سبعة أفلام وإلى جانب أفلامها السبعة كممثلة والتي أنتجت منها خمسة أفلام وهي كل أفلامها كمنتجة  فإنها قد قامت بتأليف موسيقى فيلمين آخرين هما " سلوى " عام 1946 وفيلم " السيد أحمد البدوي " عام 1953م
و احتجبت لسنوات ثم عادت لتؤدي دور الأميرة " شويكار" في الفصل الوحيد المصور بالألوان في فيلم " القاهرة 30 " 1966 عندما استعان بها المخرج الكبير صلاح أبو سيف ووضح عليها التميز و ظلت حتى توفيت بالقاهرة فى 13 سبتمبر 1983 و أصبحت نموذجا للمرأة المتحررة في السينما المصرية .
 تزوجت ثلاث مرات ولم تنجب من بين زيجاتها أمير إيرانى .



حوريه حسن




مطربة وممثلة مصرية  ولدت فى 9 أغسطس عام 1932 فى طنطا ، وكانت معروفة فى طنطا منذ طفولتها ، وقادها طموحها إلى القاهرة فى عام ١٩٤٨، وكانت فى السادسة عشرة من عمرها ، التحقت بالاذاعة عام 1950 واكتشفها محمد الكحلاوى .
غنت على مسرح البسفور اشتهرت بغناء الأوبريتات والصور الغنائية التي كان يؤديها قلة من مطربي الإذاعة ومن أهم وأشهر تلك الاعمال التي غنتها وكان أول اعمالها الغنائية البرنامج الغنائى معروف الإسكافي”الذى شاركها الغناء فيه عبد الحليم حافظ وهو أول أوبريت تغنيه في الإذاعة ، ثم أوبريت البيرق النبوي، شهرزاد، يوم القيامة، البروكة وكان آخر أوبريت شاركت فيه بالغناء هو «حمدان وبهانة» عام ١٩٦٤.
 أشهر أغانيها هما «يا أبوالطاقية الشبيكة»، و«من حبى فيك يا جارى»، والاثنتان من كلمات مرسى جميل عزيز وألحان محمد الموجى
قدمت للسينما ستة أفلام كان أولها «الصبر جميل»، ثم فيلم «أحبك يا حسن»، و«بابا عريس»، و«عنتر ولبلب»، و«فى صحتك»، وأخيراً فيلم «العلمين» .
أطلق عليها لقب «المطربة الطائرة»، لأنها كانت دائمة السفر إلى الدول العربية لإحياء الحفلات وقدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 400 لحن وقد تزوجت الممثل الراحل زين العشماوى إلى أن توفيت فى ٨ يونيو ١٩٩٤.


جراسيا قاصين





ممثله مصريه ولدت فى القاهره من عائله يهوديه وتوفيت في إسرائيل عام 1952 لانها كانت هاجرت الى اسرائيل في الخمسينات
أختها الممثله صالحه قاصين .
اعمالها : خفير الدرك ، لعبة الست ، الماضى المجهول ، أحمر شفايف ، البريمو ، قلبى دليلى ، نحو المجد ، المصري أفندى ، فاطمة وماريكا وراشيل ، شارع البهلوان ، الآنسة ماما ، إسماعيل ياسين في بيت الأشباح ، من غير وداع ، المنتصر ، على كيفك .


صالحة قاصين




ممثله مسرحيه مصريه ولدت فى القاهرة فى 18 مايو 1878 ، من عائلة يهودية ، اكتشفها محمود حجازي شقيق سلامة حجازي ، تعتبر أول امرأة تمثل على المسرح بدلاً عن الرجال، عملت في عام 1904 مع الشيخ سلامة حجازي وعملت في مسرحية «ضحية الغاوية»، كما عملت في فرقة عزيز عيد ومسرحية «الملك يهوب»، وعملت في مسرح نجيب الريحاني أشهرت إسلامها عام 1929
 مثلت بأكثر من 180 فيلما أصابها داء الزهايمر في أواخر حياتها وتوفت فى9 إبريل 1964 .




بدرية رافت




اسمها الحقيقى جوزيفين جورج سركيسى ولدت فى أسيوط  فى 26 ديسمبر 1920 درست فى مدارس نوتردام ، تزوجت من بدر لاما
وعملت معه فى الكثير من أفلامه ، وهو الذى اختار لها اسم بدرية رأفت ، اعتزلت السينما بعد وفاة زوجها إلى ان أعادها للعمل المخرج سيد زيادة في فيلم (اللقاء الأخير) في سنة 1953 مع عماد حمدى ومحسن سرحان وزهرة العلا، اعتزلت بعده العمل السينمائي مكرسة حياتها لبناتها وأحفادها و اتوفت فى مونتريال فى كندا فى 3 ديسمبر 2009 .






زوزو حمدى الحكيم




ممثلة مصرية ولد فى 8 نوفمبر 1912  في محافظة اسيوط والتحقت بمعهد التمثيل عام 1931،  وعملت في الفرقة القومية عام 1934،
التى كان يرأسها خليل موتران  تزوجت ثلاث مرات لم توفق فى زيجتين إحداهما من دونجوان الصحافة محمد التابعى فيما استمر زواجها الثالث ربع قرن وأنجبت خلاله ابنتها الوحيدة .
عملت في العديد من المسرحيات مع الفنانة فاطمة رشدي الى جانب الكثير من المسلسلات الإذاعية و التليفزيونية .
لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، حيث قامت بدور السفاحة الشهيرة «سكينة»، مما جعل الناس يتصورون انها بالفعل سفاحة، ثم قامت بدور زعيمة عصابة للسرقة والنشل في فيلم «ملائكة في جهنم» امام سراج منير وفاتن حمامة وامينة رزق، حتى اصبحت زوزو حمدي الحكيم نجمة الأدوار الصعبة، فاختارها المخرج أحمد بدرخان للقيام بدور مديرة ملجأ للأيتام في فيلم «ليلة غرام» عام 1951، وتبع هذا الفيلم العديد من الأدوار المتميزة التي لا تنسى مثل «ليلى بنت الفقراء، نساء بلا رجال، بنات الليل، موعد مع السعادة، المتمردون، بيت الطالبات، قاهر الظلام، واسكندرية ليه ، واإسلاماه ، إلى الأبد » .
 ولعبت  دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت في الفيلم نموذجا للأم الصعيدية الصارمة وكان آخر أفلامها «وصية رجل مجنون» عام 1985، ورحلت فى 18 مايو 2003 .
كانت صاحبة أسلوب خاص جدا في الاداء، من خلال أدوارها المتناقضة، لكنها اشتهرت بأدوار الشريرة الداهية وزعيمة العصابة التي لا تفوتها صغيرة او كبيرة مع كل من حولها ،  وساعدها فى ذلك حدة ملامحها ، وقوة صوتها .



أنجيل آرام




ممثلة من أصل ارمنى، ولدت في يوم 27 مايو عام 1946 ، اسمها الحقيقى انجيل ارام رابزيان ، حاصلة على بكالوريوس معهد السينما  وفور تخرجها شاركت في العديد من الأعمال السينمائية و كان وزنها الزائد جواز المرور إلى عالم الفن وتحديدا مجال الكوميديا  في إضحاك الجمهور و إضفاء جو من البهجة على العمل مثل غيرها من الفنانات اللاتي دخلن الفن من بوابة السمنة من الأعمال السينمائية التى شاركت فيها : البحث عن فضيحة ، الزواج على الطريقة الحديثة ، المدبح ،  زوج تحت الطلب ، شعبان تحت الصفر ، كراكون في الشارع  وقد توفيت في 24 فبراير 2011.



احمد سالم




ولد فى ٢٠ فبراير ١٩١٠ فى ”ابو كبير“ بمحافظة الشرقيه اسمه بالكامل (أحمد على محمد سالم) وهو ينتمى لإحدى العائلات البرجوازية المصرية
سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة، فدرس الطيران وعاد إلى مصر سنه 1931 قائداً طائرته بنفسه التي قد اشتراها بنفسه  ليعود لبلده بعد أن تعرض أكثر من مرة لحادث كان من الممكن أن يودي بحياته وهو في الحادية والعشرين من عمره .
بمجرد عودته عين مهندسا لشركات أحمد عبود باشا ولأنه يملك روحا متمردة لم يستمر في هذا العمل طويلا رغم أن الجميع شهد له بالنجاح الكبير كمهندس.
عمل مديرا للقسم العربي بالإذاعة عام 1932 وكان أول من نطق بالجملة التي نسمعها حتي اليوم وهي هنا القاهرة حيث كان أول مذيع مصري بالإذاعة المصرية ،  قدم العديد من البرامج الناجحة لكن بكل أسف لم تكن وسائل التسجيل تساعد على الحفاظ على كل ما يذاع للصعوبة البالغة في وسائل الحفظ آنذاك.
عرض عليه طلعت حرب منصب مدير عام شركة مصر للتمثيل والسينما (استديو مصر)، وبالفعل قدم أحمد سالم استقالته وتولى (أحمد سالم) استكمال تأسيس أستوديو مصر على أحدث استوديوهات ذلك الزمان وهو لم يزل بعد في الخامسة والعشرين من عمره واستقدم له الخبراء الأجانب والمصريين من الخارج بجانب الاستعانة بالفنانين والفنيين من مصر
 أنتجت في عهده العديد من الأفلام الناجحة، مما دفعه لتكوين شركة مستقلة وبدأ في إنتاج أعماله الخاصة، والتي شارك في بعضها تمثيلاً وإخراجاً , كان يغلب على أفلامه الطابع الاجتماعى .
تزوج من مديحة يسري، خيرية البكري، أمينة البارودي، أسمهان، تحية كاريوكا وكان له ابنة واحدة اسمها نهاد .
 ومن الوجوه المهمة التى قدمها أحمد سالم للسينما الفنانة كاميليا.
ابتعد بعد ذلك عن السينما حيث شارك في أعمال تجارية كبري في أعمال حرة أخرى وقد توفى فى 10 سبتمبر 1949 .



ليلى حمدي



ممثلة مصرية ولدت فى يوم 7 أغسطس 1929 اسمها الحقيقي إقبال أحمد خليل تلقت تعليمها بمدرسة المعلمات بمحافظة سوهاج، ولكنها لم تعمل إطلاقاً بالتدريس فقد تزوجت في سن صغير ولكن حظها بالزواج لم يكن بالجيد، فقد طُلقت منه بعد إنجابها ابنها عماد، وذلك قبل احترفها الفن بفترة بسيطة بعد طلاقها منه ثم تزوجت عام 1958 من الممثل سمير ولى الدين ثم طلقت منه .
عملت في المسرح منذ بدايتها الفنية، مع فرقة ساعة لقلبك وفرقة إسماعيل يس والسيرك القومي وظهرت فى افلام قليلة ،  اشتهرت باداء الادوار الثانوية خفيفة الظل ، وقدمت خلال مشوارها الفني قرابة ال27 عملاً فنياً ، اشتهرت بلقب رفيعة هانم  وقبل وفاتها ظهرت في عدة أفلام بمساحات صغيرة، قد تصل إلى مشهد واحد، توفيت فى 30 يونيو 1973 .


مختار حسين




ممثل مصرى من مواليد 29 يونيو 1904 بمدينة دمياط عمل فى وظائف متواضعة عديدة بطل مصري استطاع أن يكتب اسمه بحروف من ذهب مع زملائه في بعثة مصر لرفع الأثقال والتي شاركت في أوليمبياد أمستردام عام 1936 وحصدت الذهبيات لمصر ورغم حصول البطل علي المركز الخامس بالأوليمبياد فقد ضمت قائمة الأبطال اسمه ليتمني هتلر الزعيم الألماني أن يكون هذا البطل ألمانيا وبعد أن حقق ومعه رفاقه ما عجز عنه الألمان.
كان يعشق الرياضة خاصة رفع الأثقال ويذيع صيته في مصر وتكون بطولته للعالم في لوكسمبورج عام 1931 هي طريقه لأوليمبياد امستردام 1936.
جاء الى السينما من خلال تفوقه الرياضى حيث اختطفته السينما المصرية ليكون أول أفلامه "معجزة الحب" و تزوج من الفنانة نبوية مصطفى اثناء العمل معا فى فيلم "معروف البدوى"  التي اعتزلت الفن وتفرغت لأسرتها بعد أن أنجب منها بنتاً هي الصحفية الكبيرة بهيرة مختار وولداً هو حسين مختار ثم شارك في عدة أفلام سينمائية ليصل عدد الأفلام التي شارك فيها إلي 24 فيلماً أشهرها بابا عريس والعيش والملح ولهاليبو مع الفنانة الشاملة نعيمة عاكف.
أنشأ نادي مختار لرفع الأثقال والذي استطاع من خلاله أن يقدم لمصر العديد من الأبطال الرياضيين مثل أنور مصباح البطل الأوليمبي ومحمود فياض وغيرهما كما كان يتدرب بنادي مختار الرياضي كثير من الفنانين لإتقان أدوارهم السينمائية ومنهم رشدي أباظة وأحمد رمزي ، وتوفى في 12 مايو 1964 .


ناهد سمير




ممثلة مصرية ولدت فى  يوم 29 يوليو عام 1920 اسمها الحقيقى اسمها عنايات محمد محمود جمعة لم تحصل على شهادات دراسية  بدأت حياتها الفنية في المسرح ثم في الإذاعة والتليفزيون والسينما .
 اشتهرت بأداء أدوار الأم في الأعمال السينمائية والتليفزيونية ولا يكاد أحد يتذكر لها دور شر واحد وإنما تخصصت في دور المرأة المغلوب على أمرها ، و من أشهر أعمالها طريق الشر، الهاربان، الغرقانة، الأم، شياطين الشرطة، دنيا عبدالجبار، درب البهلوان، السرعة لا تزيد عن صفر وغيرها من الأعمال وقد توفيت الفنانة ناهد سمير في يوم 28 مايو عام 1996.



محمود عزمي




من مواليد 1 يناير1925 اسمه بالكامل محمود عزمى فرج عثمان  تخرج في معهد الفنون المسرحية عام1950 وكان ضمن أول دفعة تخرجت في المعهد في فترة الأربعينيات، وكان أول دفعته ، كان زميلا للعديد من فنانى الزمن الفن الجميل مثل شكري سرحان وفريد شوقي وغيرهما، عمل بالمسرح القومي والمسرح الحديث لكنه اشتهر بالأداء الإذاعي الذي عمل في أكثر من مسلسل كمحقق ومن أشتهر أعماله الدرامية مسلسل عيلة مرزوق افندي وفي المسرح عمل في مسرحيات عديدة منها:سكة السلامة وست البنات وعطيل وفي التليفزيون عمل في : العودة علبة من الصفيح الصدئ ، قافلة النور، هارب من الأيام ، أبو حنيفة النعمان ، هارون الرشيد
 ومن أهم الأفلام التي قدمها : سنوات الحب - حياة وأمل - إني راحلة - بين السما والأرض - مطاردة غرامية - شاطئ الأسرار.

وكان يشغل في آخر أيامه منصب مدير المسرح الحديث.، وله ابن وحيد هو الدكتور هشام عزمي الأستاذة بكلية الأداب جامعة القاهرة.
 وقد توفى فى 27 نوفمبر 2011 عن عمر يناهز 86 عاما .



فيكتوريا كوهين



 ممثله مصريه يهوديه ولدت فى 5 يناير 1891 برزت فى فرقة يوسف وهبى و مسرح رمسيس ثم فى المسرح مع نجيب الريحانى فى "انا فين و انت فين"، وعملت فى العديد من الأفلام منها : اجازة صيف ، برسوم يبحث عن وظيفة ، رابعة العدوية ، قصر الشوق ، الرجل الثعلب ، حوادث كشكش بيك ، المشاغبون ، النصف الآخر ، زقاق المدق ، النصف الآخر ، آخر شقاوة وقد توفيت فى القاهرة فى 9 مارس 1966 بعد مشاركتها في مسرحية "أنا و هو و هى"للفنان فؤاد المهندس .


محمود إسماعيل




ممثل مصرى ولد فى 18 مارس 1914 ممثل وكاتب اذاعى ومخرج سينمائى بدا حياته ممثلا مسرحيا فى الفرقة القومية المصرية , و من اشهرالافلام اللى كتبها :"توحة" "طاهرة" " المهرج الكبير" "بنت الحتة" ومن المسلسلات التى كتبها :"بياعة الورد" "توحة" له أكتر من 40 فيلم اختفى من الساحة الفنية عدة سنوات ، و تخصص فى ادوار الشر وتنوعت بين تاجر المخدرات واللص ورئيس العصابة و التى بدت شخصية واحدة تتكرر من فيلم لاخر ومن أشهر أدواره على الأطلاق دوره فى فيلم سمارة فى دور المعلم سلطان أمام تحية كاريوكا ومحسن سرحان ، ورحل عن عالمنا فى 27 يناير 1983 .



على عبدالعال





ممثل مصرى ولد فى 16 يونيو 1910 اشتهر بتقديم ادوار متنوعه فى الافلام المصريه منذ منتصف الثلاثينات وحتى اواخر الخمسينات اشتهر بخفة الدم الواضحه نجح فى لعب العديد من الأنماط مثل الخواجه والمنتج او صاحب التياترو و صديق البطل


كمال حسين



ممثل مصرى ولد فى 10 سبتمبر 1927 تخرج من معهد الفنون المسرحية عام 1947 وهومن الدفعة الاولى للمعهد  عمل فى الخمسينات فى الاذاعة بشكل مكثف وفى بعض الادوار السينمائية البارزة ثم كثف عمله في الثمانينات على التليفزيون قام بإخراج العديد من المسرحيات ومن مسرحياته : "سكة السلامة" " بداية ونهاية" كمال عمل مديرا للمسرح القومى وقد توفى فى  2 يناير 1993

نادية ذو الفقار



نادية ذو الفقار ، ابنة فاتن حمامة و عز الدين ذو الفقار و كان لها ظهوران فقط الأول مع فاتن حمامة و عماد حمدى فى فيلم " موعد مع السعادة " حيث كانت تلعب دور ابنة فاتن حمامة و كانت تقول لها " كاك .. كاك .. كاك " اى " بحبك .. بحبك .. بحبك " بلغة البط و لم تقم بدور آخر فى السينما غير فيلم انا ..لا عاقلة ولا مجنونه (1976) لكن من منا لا يتذكرها ببراءتها الجميلة فى فيلم موعد مع السعادة 


علية عبدالمنعم



ولدت بحي الحلمية القديمة في 15 يناير عام 1929 وعقب إنهاء دراستها بالمرحلة الثانوية التحقت بمعهد التربية الموسيقية وتخرجت فيه حيث حصلت على درجة البكالوريوس وعملت كمدرسة للموسيقى، ثم التحقت بالتليفزيون في الستينات كمعدة للكثير من البرامج الموسيقية بدأت التمثيل بدور صغير في فيلم «نوارة» مع توفيق الدقن في بداية الستينات،  وكان دخولها للمجال الفني الفعلي عام 1963 وذلك بعدما شاركت في فيلم الباب المفتوح  مع فاتن حمامة وصالح سليم عام 1963 وبدأت بتقديم الكثير من الأدوار الفنية الناجحة  وقدمت دوراً آخر أكثر أهمية في نفس العام، وذلك في فيلم «الليلة الأخيرة» مع محمود مرسي وفاتن حمامة حيث كانت تقوم بدور خياطة التي يلجأ إليها الطبيب أحمد مظهر لكشف لغز البطلة وقد برعت أيضا فى دور المحامية النابغة في «عدو المرأة» المتمكنة من جميع أدواتها مع رشدي أباظة  ونادية رشدى عام 1966 ..... ولكن ملامحها الجميلة البسيطة التي تغلفت بالحنان كان لها أثر كبير في انحصرها بأدوار الأم الحنون فقدمت الكثير من الأعمال الفنية وتلك الشخصية وكان أهمها دورها فى أفلام مثل : ملكة الليل, اجمل أيام حياتي .... وفى التليفزيون قدمت مسلسلات مثل «مارد الجبل» , «هي والمستحيل» ، «غداً تتفتح الزهور» ومن آخر أعمالها الفنية قبل وفاتها مباشرة في فيلم «رجال بلا ثمن» ، «جدعان باب الشعرية» واستمرت بتقديم أعمالها الفنية حتى وفاتها فى 7 يناير 1994
تزوجت عام 1954 من «نصر فريد» من خارج الوسط الفني وأنجبت ثلاث فتيات يعملن بالتدريس وولدان يعيشان بالخارج.


مديحة سالم




ممثلة مصرية ولدت فى 2 أكتوبر 1944 حصلت على شهادة الثانوية العامة من كلية البنات بالزمالك وبسبب رحيل ابيها انقطعت عن الدراسة اكتشفها محمود ذو الفقار برزت بالادوار الثانية وخاصة الادوار التى تجمع بين الشقاوة والبراءة والرقة وقامت ببطولة بعض الافلام  وقامت ببطولة مسلسلات دارمية ابيض واسود شهيرة كهارب من الايام ولا تطفى الشمس والقط الاسود وايضا كانت بطلة مسلسل اذاعى شهير داليا المصرية تزوجت وابتعدت عن الفن وظهرت بعد ذلك محجبة فى مسلسلات دينية كالقضاء فى الاسلام
رصيدها السينمائى 26 فيلم و حاولت الاستفادة من ادوار البطولة لكنها كانت اكثر لمعانا فى ادوارها الثانية  قدمت دور السنيد بتميز قوى وساعدها على اداء ادوار المراهقه صغر سنها عند بداية انخراطها فى التمثيل  وايضا ترك ادائها طبيعا بدون تكلف وايضا ملامح وجهها الطفولى البرى لعبت دور فى حصرها فى ادوار السيدة الطيبة وايضا تمتعها بموهبة قوية ساعدها ع اتقان ادوارها بشكل رائع واحيانا سحب البساط من تحت ابطال الفيلم .



إيمان ذو الفقار



تاريخ الميلاد نوفمبر 1952 هى ابنة المخرج والممثل محمود ذو الفقار ، ووالدتها الممثلة مريم فخر الدين  وعمها صلاح ذو الفقار.
 قدمت فيلما واحدا في طفولتها هو ( ملاك وشيطان ) للمخرج الكبير كمال الشيخ عام 1959 بطوله رشدى اباظه ونجوى فؤاد ..رشحها لبطوله العمل عمها عز الدين ذو الفقار والذى انتج الفيلم و مثلت فى شبابها عددا من الأفلام مثل حرامي الحب (1977) ،  قصر فى الهواء (1980) ،   كم أنت حزين أيها الحب (1980) ، القطط السمان (1981) واختفت من الساحة الفنية ويعتبردورها وهى طفلة بالغ الأهمية حيث سجلت تميزا شديدا ببرائتها وصدقها الشديدين وظلت بهذا الفيلم واحد من أهم نجمات عالم الأطفال بالسينما.


لولا صدقي



 لعوب السينما المصرية .... أميرة الشر !
ولدت في 27  أكتوبر 1923 اسمها الحقيقي هو ليلى أمين صدقي والدها هو الكاتب المسرحي أمين صدقي الذي قام بتأليف عدد كبير من المسرحيات الشهيرة في الأربعينات , وكانت والدتها إيطالية الجنسية تزوجت والدها ثم تركته وهاجرت إلى إيطاليا لتترك لولا وشقيقتها صفية التي سبقتها في العمل بالسينما وعندما انتهت لولا من دراستها في المدرسة الفرنسية بالقاهرة, وبلغت سن المراهقة بدأت حياتها الفنية في أدوار صغيرة مع أختها ثم التحقت بالمدارس الفنية واتجهت للمسرح.
 تزوجت في سن صغيرة في السادسة عشرة من عمرها  لكنها فشلت فى الزواج وتشير بعض المعلومات إلى أنها تزوجت تسع مرات منها أزواج أجانب .
 بزغ نجمها في أواخر الأربعينات وبداية الخمسينات, وقدمت أكثر من 49 فيلما قامت فيها بأدوار ثانية إلا أنها تركت أثرا في ذاكرة السينما, لتظل رمزا للفتاة العابثة الارستقراطية المستهترة أو اللعوب الشريرة التي توقع الرجال في حبائلها بحثا عن المال  وهو ما شاهدناه في معظم أفلامها  بالإضافة إلى تلك النظرة الشريرة التي تطل من عينيها باستمرار و لعل أشهرأفلامها (الأستاذة فاطمة)مع فاتن حمامة وكمال الشناوى الذي جسدت فيه دور الزوجة الخائنة التي قتلت زوجها بالتعاون مع عشيقها من أجل الحصول على الميراث ، وظلت أسيرة ادوار الشر والانتهازية التي أصبحت لصيقة بها وسئمت لولا من الأدوار الثانية وأدوار الفتاة  "اللعوب" التي توقع الرجال في حبائلها  وبعد أن كونت ثروة من التمثيل حاولت الخروج من الادوار الثانية المتكررة فقامت بانتاج افلامها الاخيرة مثل: "عريس مراتى" و"امرأة والشيطان"إلا أن الفيلمين فشلا ولم يحققا أي إيرادات تذكر.
 هاجرت من مصر في أوائل الستينات إلى إيطاليا مسقط رأس والدتها , لم تستسلم لليأس,  ولم تهجر الفن وتقدمت إلى مخرج ايطالي يُدعى باولو رفايللي فاسند إليها أدوارا ثانوية في ستة أفلام هي "شارع الضباب" ,"أحلام صغيرة" ,"أبناء بلا آباء" ,"أصدقاء الصمت" ,"شاطئ بلا سفينة" و"نسور الإنقاذ", ولأنها لم تحقق نجاحا ، اعتزلت الفن سنة كاملة, لم تشارك فيها في أي عمل سينمائي أو غيره, وكانت تنفق على نفسها من عائد وديعة مالية في أحد بنوك روما.
بعد مرور عام من رحيلها عن مصر ومشاركتها في  الأفلام الإيطالية التي أنتجت في عام واحد, سافرت لمدة أربع سنوات إلى الولايات المتحدة لتجرب حظها في هوليوود وهناك شاركت في بطولة فيلمين , وللأسف لم تحقق نجاحا, فاضطرت للعودة مرة أخرى إلى روما وقررت أن تودع الفن إلى الأبد وتؤسس مطعما يقدم المأكولات الإيطالية لتجرب حظها في التجارة بدلا من الفن وبعدها انقطعت أخبارها تماما عن الوسط الفني في مصر وحتى الآن لا يعرف أحد ما إذا كانت ماتت أم لا.




كمال ياسين


البطل الصامت .... !!!
 اشتهر بادوار البطل الوطنى ....
ممثل مصرى  من مواليد عام 1924 بمدينة المنصورة تخرج في معهد الفنون المسرحية، وبدأ مؤلفاً إذاعياً عام 1949 سواء لمسلسلات إذاعية مثل: مصرع كليوباترا، فين العريس، رحلة الليل، أو لثماني برامج مثل: دون كيشوت الجديد، الظروف تحكم،درس الدراما المسرحية في مركز الفنون بمدينة «ستراسبوج» الفرنسية وعمل بفرقتها المتجولة في الإلزاس واللورين، وعاد إلى مصر بعد حصوله على دبلوم مسرح الأمم عام 1961.

اشترك في في فرقة المسرح الحر عام 1950 ، ثم تحول إلى الإخراج عام 1956 حيث أخرج العديد من المسرحيات من بينها :
( الناس اللي تحت ، زقاق المدق ، قصر الشوق ، الزوبعة ، الحارس ، الخرتيت ،  البيجاما الحمراء ،  أولادنا في لندن).
وتقلد عدة وظائف بالمسرح الموسيقي بداية من الرقيب، مروراً بالخبير الفني ثم مخرجاً بمؤسسة المسرح والموسيقى عام 1963، ومدرساً لمادة التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية في نفس العام، ثم مديراً للمسرح الكوميدي، فخبيراً للشئون الدرامية في هيئة المسرح عام 1971 ، ومديراً لمسرح الحكيم، وأخيراً مدير قطاع المسرح في مؤسسة السينما والمسرح والموسيقى عام 1977.

 قام بالتمثيل في عدد من الأفلام  من أبرزها : الليلة الأخيرة ، ثمن الحرية، غروب وشروق ، قبل سن الانتحار ، بورسعيد
 ومن منا لايتذكر دوره فى فيلم رد قلبى فى دور سليمان  أحد الضباط الأحرار مع شكري سرحان و دوره كخطيب لبنى عبد العزيز فى فيلم انا حرة و الذى ترفض الزواج منه بسبب تزمته و رفضه لتحررها و دور المحب الصامت فى فيلم موعد مع السعاده مع فاتن حمامة وعماد حمدى .

وقدم مسلسلات «أحلام الفتى الطائر»، «هارب من الأيام».
 قدم للمسرح القومي بعض المسرحيات الممصرة من بينها : ( زهرة الصبار , نمرة 2 يكسب ، البيجاما الحمراء )
فنان محترم شارك فى القليل من الافلام  بسبب اتجاهه للمسرح و لم يقوم ابدا ببطولة فى السينما و لكن ادواره الصغيرة لا تنسى .
وقد رحل عن عالمنا في 3 أغسطس عام 1987.







يوسف ادمون تويما



اشتهر بدور الجواهرجي او الخواجة في الافلام العربية ...
ممثل مصري من أصل لبناني ولد فى 10 ديسمبر 1897 يتحدر من أسرة لبنانية كانت تقيم في مصر، إذ كان والده سليم تويما موظفا في الحكومة المصرية، ولعل ابنه يوسف أدمون قد ولد في مصر أثناء إقامة أبيه في القاهرة، حيث كان يقطن في ميدان رمسيس.
وقد تلقى أدمون تويما دراسته في المدارس الفرنسية، وأجاد اللغة الفرنسية إجادة تامة كواحد من أبنائها، إلى درجة أنها أثرت في لغته العربية كتابة وقراءة ونطقا، فكان يكتب أدواره العربية باللغة الفرنسية، ثم يلقيها بتلك اللكنة الأجنبية التي اشتهر بها في المسرح والسينما فكانت ادواره المسرحية في أيام الشباب تتفق مع شخصيته الطبيعية في الحياة، من حيث المظهر والأداء، الذين يوحيان بأنه شاب أجنبي .
 عمل مدرساً غى المدارس الفرنسية بالقاهرة ، وعمل بالإدارة المسرحية ، قام بتأليف المسرحيات وترجمتها ، وعمل فى مسرح جورج أبيض ، وافتبس الكثير من الافلام  وساعد في كثير من ترجمات الروايات الفرنسية الي عربية وساعد في كثير من مسرحيات "زكي طليمات ويوسف بك وهبي " .
شارك أدمون تويما في أكثر من 115 فيلما، منها: «الخمسة جنيه، مصطفى كامل، مغامرات اسماعيل ياسين، ظلموني الحبايب، فتاة شاذة، قلب في الظلام، حكاية حب، ايام الحب، من أين لك هذا، دعاء الكروان» وكان آخر أدواره على الشاشة فى تلك الشخصية الفريدة، دور مدرس اللغة الفرنسية في فيلم «نادية» عام 1969.
ومن المفارقات العجيبة أن هذا الدور، كان هو دوره في الحياة بجانب عمله الأدبي والفني، لأنه كان يقوم بتدريس اللغة الفرنسية، لكثير من كبار الفنانين والفنانات والشخصيات المعروفة من أهل الفن، فكنت تراه في أيامه الأخيرة، وهو على أبواب الثمانين يتأبط كتبه، ليقدم الدروس الخصوصية في اللغة الفرنسية، لنخبة مختارة من تلاميذه الكبار والصغار.

فقد خدم هذا الرائد اللغة الفرنسية بجانب الخدمات التي قدمها للمسرح المصري والسينما المصرية ثم التلفزيون خلال اكثر من نصف قرن من الزمان وقد توفى فى 5 أغسطس 1975 .






محمد كمال المصرى



«شرفنطح» اختار لقبه من مسرحية قام ببطولتها
ولد في 11 أغسطس عام 1886 في حارة متفرعة من شارع محمد علي اسمها حارة الماظ  وكان والده معلما بالأزهر، وأراد لابنه مستقبلا تعليميا جيدا فألحقه بمدرسة الحلمية الأميرية وهناك تكونت أول فرقة مدرسية للتمثيل، وكان الطالب محمد كمال المصري أحد أعضائها. كان أول أدواره في فرقته المدرسية هو بائع أحذية، وحاز على استحسن زملائه بالمدرسة ومدرسيه، وشجعه هذا على الالتحاق بمسارح الهواة مقلدا الشيخ سلامة حجازي في أدواره، حتى أطلقوا عليه سلامة حجازي الصغير.
اسم شهرته «شرفنطح»، وهو الذى اختار لنفسه هذا الاسم ليقدم به نفسه في السينما وهو اسم شخصية جسدها فى إحدى المسرحيات ، بدت عليه موهبة التمثيل في سن صغير انضم إلى فرقة سلامة حجازى حيث اهتم دوما بتقليده ثم عمل في فرقة سيد درويش و فرقة نجيب الريحاني  وأدى معه مسرحية صاحب السعادة كشكش بيه التي حققت نجاحا ذائعا في وقتها أوائل القرن العشرين، وكان منافسا قويا لعملاق الكوميديا نجيب الريحاني.
كما عمل مع جورج أبيض، ومن أشهر مسرحياته «مملكة الحب» و«آه من الستات» وبدأ مسيرته السينمائية فى ١٩٢٨ فى فيلم «سعاد الغجرية»، ثم تتابعت أفلامه بعد ذلك .
واجتذبته أضواء السينما فظهر في عدد من أفلام الكوميديا بملامح شخصية متقاربة فهو العجوز الداهية واسع الحيلة، المتآمر الشرير الذي أحبه الجمهور حيث اشتهر في أفلامه بشخصية الرجل الضئيل المكار البخيل صاحب الصوت المميزوقد نجح فى هذا بدرجة جيد جدا حتى أصبح أحد أعلام الكوميديا وصاحب مدرسة قائمة بذاتها في فن التمثيل.
عمل شرفنطح في أكثر من 45 عملا فنيا بين السينما والمسرح، وتميز بالخفة والكوميديا الراقية
وعلى الرغم من أن محمد كمال اشتهر بأدوار الكومبارس إلا أنه من الشخصيات التي لا يمكن أن ينساها المشاهدون، خاصة في فيلم “أبو حلموس”، حيث قام بدور صغير ولكنه محوري غير حياة “شحاتة أفندي” -الذي قام بدوره العملاق نجيب الريحاني- من موظف بسيط إلى رجل ثري عن طريق ورقة الياناصيب فئة “النص ريال”.

ولكن الفنان عانى في سنواته الأخيرة من المرض والفقر وجحود البشر ومع الشيخوخة تفاقمت حالته فعجز عن المقاومة واستسلم للأقدار التي أرادت له أن يعتزل الفن بعد أن عاش فقيرا.
وعلى رغم من أنه كان ملكا للضحك، إلا أن نهايته كانت مأساوية، حيث عاش سنواته الأخيرة بمعاش النقابة عشرة جنيهات لا تكفي لشراء الدواء وعلى صدقات جيرانه وكلهم من الناس الغلابة في الحارة التي كان يسكنها، ولم يعرف أحد بموته عام 1966 إلا بعد أيام من رحيله وكان يقيم في حجرة صغيرة في إحدى حواري باب الخلق وعندما جاء مندوب النقابة ليعطيه العشرة جنيهات قال له الجيران: البقية في حياتك الأستاذ مات



فتحية شاهين




ممثلة مصرية  من مواليد القاهرة في 16 يونيو عام 1926، رغم أنها دخلت عالم الفن منذ فترة الشباب وتميزت ملامحها بالجمال الهادئ إلا أنها لم تحصل على البطولة ونجحت من خلال أدائها الوقور، بأكثر من 110 عملاً، في تجسيد الأدوار المساندة خاصة دور الأرملة الأربعينية التي توفى زوجها تاركاً لها مهمة ثقيلة تجاه أبنائها أبطال العمل.
 اقتحمت عالم السينما عام 1945 بفيلم «قلوب دامية» مع الشقيقتين ميمي وزوزو شكيب، بدايتها الحقيقة  كانت بدور ثانوي كشقيقة الفنان عبدالحليم حافظ في «بنات اليوم» عام 1956،شاركت في عدة أعمال  مثل: «المستحيل»  مع كمال الشناوي ونادية لطفي، «سيد درويش»  مع كرم مطاوع وهند رستم، «قنديل أم هاشم»  مع شكري سرحان وسميرة أحمد، «الخيط الرفيع»  مع فاتن حمامة ومحمود يس، «أبناء الصمت» 974 مع محمود مرسي وميرفت أمين، «أنا لا أكذب ولكني أتجمل»  مع أحمد زكي وآثار الحكيم.
كما قدمت عدة أعمال لتليفزيون من أهمها «الهروب» مع سميحة أيوب وصلاح قابيل، «الحائرة» مع محمود المليجي وسهير رمزي، «ليالي الحلمية» بجزئها الأول مع يحيى الفخراني وصفية العمري، «الكهف والوهم والحب» مع تيسير فهمي ونبيل الحلفاوي، «يوميات ونيس» الجزء الرابع مع محمد صبحي وسعاد نصر، ثم آخر أعمالها مسلسل «رد قلبي»  محمد رياض ونيرمين الفقي.


نصر سيف



 الشرير الصامت صاحب أشهر صلعه فى السينما
مثل مصرى ولد في يوم 8 فبراير عام 1933 تخرج في كلية الآداب جامعة الإسكندرية، وعمل محصلاً لفواتير الكهرباء قبل أن يتجه إلى الأدوار الثانوية في السينما المصرية  ثم التحق بفرقة الهواة شاهده حسن الامام ورشحه لفيلم "الخرساء" واشتهر بصلعته الشبيهة بالممثل الامريكى بول براينر .
اكتشفه المخرج الراحل نيازي مصطفى وكان أول من قدمه في فيلم “عنتر يغزو الصحراء” عام 1960 والفيلم كان من نوعية ما أطلق عليه “أفلام الشيخ” حيث مغامرات البدو والصحراء.
يحمل نصر سيف جسدا ضخما ووجها يناسب ادوار الشر النمطية، كما يراها المخرجون العرب، ورأسا أصلع بدون شعر، جعله يشكل (كاركتر) منفردا وخاصا به حاول فى بعض الافلام تمثيل الادوار الكوميدية  لعل أبرز أعماله التصاقا بذاكرة الجمهور هو دوره الصغير بمسرحية شاهد مشافش حاجة مع عادل إمام بتجسيد دور متولي مرزوق قاتل الراقصة عنايات أبو سنة وكان دوره داخل قفص الاتهام  والذى قال جملته اليتيمة فى المسرحية  "ينصر دينك يا أستاذ خليفة" في مشهد المحكمة الشهير.
شارك في أفلام ومسرحيات نجوم الكوميديا وقتها، ثلاثي أضواء المسرح، فؤاد المهندس، عادل إمام بالإضافة إلى الأفلام الكوميدية بطولة وشارك خلال 37 عامًا في 60 فيلم و 10 مسرحيات و9 مسلسلات.
من الأعمال التي شارك بها فيلم “جريمة في الحي الهادئ، فيلم عصابة حمادة وتوتو، وفيلم الغول مع الفنان عادل إمام .





محسن حسنين



ممثل مصري ولد فى الأسكندرية فى 15 فبراير 1916 نزح الي القاهرة وهو في سن التاسعة عشر سعيا منه في أن يجد طريق الي ممارسة هوايته واثقال موهبته ذهب الى كزينو "القصبجي" والتقى هناك بمن توسط له ليدخل عالم الفن والسينما وهو الممثل عبدالمنعم اسماعيل ومن هنا بدء مشواره الفني .

شارك في أكثر من 154 عمل معظمها كان في السينما ومنها أفلام الرجل المجهول، الخروج من الجنة، 3 لصوص، سيد درويش، المغامرة الكبرى، أدهم الشرقاوي، المجانين في نعيم، الجريمة الضاحكة.
كما شارك في بعض المسرحيات ومنها إلا خمسة، حسن ومرقص وكوهين، ياما كان في نفسي، وفي التليفزيون شارك في مسلسل الأبواب المغلقة، ومسلسل العسل المر.

اشتهر بتقديم دور رجل العصابات و ادوار الشر  في الكثير من الأفلام خاصة التي ضمت مشاهد المطاردات والمشاجرات وبالرغم من صغر الأدوار التي كانت توكل إليه إلا انه كان يؤديها بإتقان شديد وصدق منتاهي جذب له الجمهور والناس وقد توفى فى 19 سبتمبر 1978 .


محمد كامل



أشهر خادم في تاريخ السينما المصرية...
ممثل نوبى ولد فى 18 سبتمبر عام 1916 اشتهر في السينما بأدوار البواب والخادم وقد عمل في مسرح الريحاني ومسرح رمسيس لكن السينما حبسته في دور الخادم خفيف الظل ولم يخرج عنها في أي من الأدوار وساعده على ذلك ملامحه النوبية وطريقة كلامه واللهجة التي كان يتقنها ببراعة، واستطاع أن يتقمصها بما لديه من خفة ظل .
عمل فى العديد من الأفلام ولكن أشهرهم على الأطلاق دوره فى فيلم آمال مع شادية ومحسن سرحان ونجم الكوميديا محمود شكوكو  جسد في هذا الفيلم دور كبريت “الخادم” الأسمر الذي يعاني من أهل البيت خاصة الأبنة التي جسدت دورها الفنانة منى والذي ينحاز إلى آمال الفتاة المظلومة ويساعدها في الحصول على حقها.



محمد الديب



ممثل مصري من مواليد 4 أكتوبر 1908 اسمه محمد حسن الديب بدأ حياته الفنية مع نجم الكوميديا الراحل نجيب الريحانى حيث كان عضوًا في فرقة نجيب الريحاني المسرحية وشارك في عدد من المسرحيات منها  30 يوم فى السجن” و “إلا خمسة” مع نجمة الكوميديا الراحلة ماري منيب والفنان عادل خيري واستمر بالفرقة حتى بعد وفاة الريحانى عمل مع امين الهنيدى فى المسرح وقدم معه اربع مسرحيات كان اخرها"حسن حسنين حسونة" وبعدها انقطع عن الفن تماما .
فى السينما بدأ عام 1936 فى فيلم “بسلامته عايز يتجوز” ومثل بعد ذلك أدوار مختلفة و تخصص في دور الشرير رغم خفة ظله الملحوظة وقد مثل مشاهد قليلة في بعض الأفلام ورغم ذلك تركت بصمتها في تاريخ السينما مثل مشاهده في فيلم “الأستاذة فاطمة” مع الفنانة فاتن حمامة اتسم بخفة ظل ملحوظة فى اداءه الكوميدى وبدا فى اغلب الاحيان تلقائيا كان لا يعمل ممثلا بالمرة و يعتبر من أفضل من أدى دور الشرير خفيف الظل.
وقد تزوج  من الفنانة جمالات زايد وتوفي في يوم 21 أكتوبر عام 1979.

سامية رشدى




ممثلة مصرية ولدت فى 11 نوفمبر 1916اسمها الحقيقى امينة عبد العزيز الدسوقي بدأت حياتها الفنيه كمطربه فى عام 1941 حيث غنت أوبريت شهرزاد.
 بدأت حياتها على المسرح من خلال «أم رتيبة»، ثم اشتركت في خمسة عشر مسرحية بعد ذلك، مثل: «ياعالم نفسي أتسجن» و«العبيط»، ولكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال  أدوارها المتميزة على شاشة السينما لمعت فى أدوار الحماة القاسيه ، التى تقف دوما ضد زوج أبنتها النمط الأكثر ارتباطاً في أذهان المشاهدين، وهو دور الأم التي تسعى إلى إفشال علاقة ابنتها بحبيبها وتزويجها قسراً من آخر أكثر ثراءً، وذلك في فيلمي «سر طاقية الإخفاء» مع زهرة العلا وعبدالمنعم إبراهيم، و«سواق نص الليل» مع فريد شوقي وهدى سلطان قدمت أكثر من ستين عملا تزوجت من الممثل الراحل علي رشدي وأنجبت منه أبنتين وقد توفيت فى  10 مايو  1974.

سعاد أحمد




حرم الريس حنفى كبير الصيادين فى فيلم إبن حميدو ..
مونولوجست وممثله ولدت فى 28 مارس 1907  إشتهرت فى الثلاثينات كـ منولوجست خفيفة الظل فى شارع عماد الدين لمعت فى أدوار الحماة خفيفه الظل .
مشوارها السينمائى  إمتد 28 سنة قدمت فيهم 51 فيلم حصرها المخرجين فى دور الحماة البسيطة الطيبة ..
قدمها للسينما المخرج توجو مزراحى فى فيلم العز بهدلة مع الفنان شالوم و فيلم ألف ليلة وليلة مع على الكسار..

أهم الأفلام التى شاركت فيها ..
لهاليبو ، أحبك يا حسن ، غرام وإنتقام ، عنتر ولبلب ، ألف ليلة وليلة ، العيش والملح ، الخمسة جنية ، الأفوكاتو مديحة ، زينب ، القلب له أحكام ، إبن حميدو .


ويظل دورها .. زوجة الريس حنفى كبير الصيادين فى فيلم إبن حميدو وزوجة المعلم رضوان فى فيلم عنتر ولبلب هما الأهم فى مشوارها السينمائى وقد توفيت الفنانة سعاد أحمد 2 أغسطس 1962.



عبد العليم خطاب



ممثل مصرى ولد في يوم 19 مارس عام 1913 بالقاهرة ممثل ومخرج سينمائى عمل بالمسرح والتلفزيون وقد أرسلته الحكومه عام 1937، لدراسة الإخراج في لندن، وهناك أحترف فن المونتاج .
مثل العديد فى المسرحيات منها بنات الريف ، أولاد الفقراء ، مصرع كليوبترا ، كما عمل مساعد مخرج مع يوسف وهبى ، من أفلامه كمخرج سلوى عام 1946 ، جزيرة الأحلام عام 1956 ، العلمين عام 1965 .
وضعه المخرجون دوما فى أدوار الرجل المتعجرف ، البالغ القسوة ، وقد ساعدته فى ذلك حدة صوته ونبراته وذلك بعض ان قضى ادوار كثيرة فى هئية التابع الشرير الكوميدى ثم برع بادوار ابن البلد متحجر القلب .
أشهر أدواره على الإطلاق كان دوره في فيلم دعاء الكروان الذي قدمته السينما حيث جسد دور الخال الذي قتل هنادي ابنة أخته بعد أن وقعت في الخطيئة وقد توفى فى 28 مايو 1978 .


ثريا فخرى



فنانة لبنانية ولدت عام  1914 في مدينة زحلة بلبنان لأسرة متوسطة الحال حيث كان والدها يعمل في تجارة الأقمشة عشقت  التمثيل منذ صغرها لذلك التحقت بفرقة التمثيل المدرسية وكانت وهى طفلة تقوم بالتمثيل حيث تجسد دور الام بنجاح فى الحفلات المدرسية .
وبعد ان انهت دراستها الابتدائية التحقت بالعمل كممثلة في احدى الفرق التي كانت منتشرة في لبنان في ذلك الوقت .
 ثم حضرت الى مصر مع والدها بعد ان صفى تجارته هناك وهي في الخامسة والعشرين من العمر وأقامت معه في الإسكندرية ثم التحقت بفرقة علي الكسار واستمرت في التمثيل حيث قدمت حوالي  32مسرحية وعدداً هائلاً من الأفلام اشتهرت فيها بدور الأم والمربية الطيبة.
لى جانب العمل المسرحي قدمت الفنانة "ثريا فخري" العديد من الأعمال السينمائية، وكان أول أدوارها في فيلم "العزيمة" عام 1939م، ثم "فتش عن المرأة" عام 1940م حيث اشتهرت بتجسيد شخصيتي الأم والخاطبة. تجاوزت أعمالها السينمائية الـ54 فيلماً، من أبرزها و"فتاة متمردة" و"صلاح الدين الأيوبي" و"ممنوع الحب" و"المتهمة" و"العريس الخامس" و"البؤساء" و"خاتم سليمان" و"الحبيب المجهول" و"أم رتيبة" و"ملك البترول" و"رجل بين امرأتين" و"الورثة" و"رباب" و"الشريدة" و"الحب الأول" و"الخير والشر" و"نار في صدري" و"ليلة الزفاف" و"الحياة حلوة".
لم نراها شابه قط . جسدت دور الام فى أهم الافلام . كما جسدت دور السيدة الراقية . وساعدتها ملامحها على تميزها . كما كانت لها ضحكة ذات نبرة خاصة .
اما على الصعيد الشخصي تزوجت "ثريا فخري" محاسب الفنانين "محمد توفيق" ولم توفق في زيجتها الأولى ومن ثم تزوجت من شاب مصري يدعى "نبيل دسوقي" وعاشت معه حوالي عشر سنوات الى ان توفي بمرض خبيث ثم تزوجت من بعده من زميل لها يدعى "فؤاد فهيم" كانت التقت به اثناء تصوير فيلم "هارب من الزواج" وعاشت معه سبع سنين الى ان توفي بعد ان ترك لها ثروة لا بأس بها وقد ضاعفتها نتيجة عملها الفني الا ان الثروة ذهبت الى وزارة الأوقاف لأنه لم يكن لها وريث بعد ان توفيت في  23 فبراير من العام 1966.


حسين إسماعيل



فنان مصرى ولد فى 29 أكتوبر عام 1922وهو واحد من أشهر من قاموا بأداء الأدوار الثانوية في السينما المصرية .
لمع فى أدوار الكومبارس وقد تخصص في أداء شخصيات أصحاب الحرف مثل الجزار والحلاق والبواب.
 وهو شقيق الممثل عبد المنعم إسماعيل الذي نافسه فى آداء نفس النوعية من الأدوار .
 اشتهر أكثر بأداء دور الساعي لاسيما في فيلم مراتي مدير عام مع الفنانة الكبيرة شادية والراحل صلاح ذو الفقار وأضفى جوا من البهجة على الفيلم الذي أخذ الطابع الكوميدي.
من أشهر أدواره مع الفنان رشدي أباظة في فيلم آه من حواء حيث جسد دور “زنفل” وغيرها من الأدوار التي رغم صغرها لازال الجمهور يذكرها وقد توفي في يوم 25 يوليو عام 1974.


مارى باى باى



أشهر من مثلت دور المرأة القبيحة في السينما المصرية ....
ممثلة مصرية  من مواليد 29 يوليو سنة 1917 اسمها الحقيقي بهيجة محمد علي عملت في بداية حياتها في سجن النساء، وتزوجت من سجان ثم انفصلت عنه .
كما عملت  راقصة في الأفراح ثم إكتشفها يوسف وهبى حيث ضمها إلى فرقة رمسيس التي أسسها في سنة 1927م وعملت في فرقة ثلاثى أضواء المسرح وفؤاد المهندس واشتهرت بدور فتاة الليل الدميمة  اشتهرت بأدوار كوميدية متواضعة بالعديد من الأفلام والمسرحيات، إلا أنها استطاعت طبع صورتها في مخيلة الجمهور، والانفعال مع ردود أفعالها الكوميدية إذا ما تم مغازلتها في أي من تلك الأعمال ومن أهم أدوراها كان أفلام النمر، الآنسة ماما، جعلوني مجرماً، مطاردة غرامية، لسانك حصانك، نهارك سعيد  كيلو 99 وعاشور قلب الأسد و اسماعيل ياسين فى مستشفى المجانين وغيرهم .
من أشهر أدوارها كان فى فيلم مطاردة غرامية مع الفنان فؤاد المهندس والفنان عبدالمنعم مدبولي .
إذا تابعت بحرارة فيلم «مطاردة غرامية» لمهندس الضحك فؤاد المهندس، وعبدالمنعم مدبولي، خاصة المشهد الذي يقرر فيه الطبيب النفسي التجربة التي نصحه بها مريضه بمغازلة الجميلات اعتماداً على حذائهن، فإنك بالقطع ستتعرف على تلك «الجميلة» التي غازلها، ثم تغرق في ضحكاتك عندما يدور الحوار كالآتي: «مدام.. بوز جزمتك يدل على أنوثة طاغية….. لامؤاخذة ياخالتي.  – خالتك؟ أنا خالتك يامعدوم الضمير يا معدوم النساء؟ يا عسكريييييييي».


فيروز



هي أشهر طفلة مصرية وعربية في السينما، بل هي نجمة أطفال السينما المصرية .
فيروز المعروفة باسم فيروز هانم أو «قطقوطة» نسبة إلى اثنتين من أنجح الشخصيات التي قدمتهما في السينما العربية والتي لم تمح من ذاكرة أجيال من محبي السينما رغم مرور عقود عديدة على تقديمهما. وتميزت فيروز على الرغم من صغر سنها بقدرتها الفائقة على الاستعراض والغناء والتمثيل.
اسمها الحقيقي بيروز ارتين كالفيان وهي من مواليد العام 1943 وهي من أسرة أرمنية من حلب سوريا و تحديداً حارة يقال لها (حارة الجب)، ومولوده في القاهرة.
مكتشف مواهبها كان هو الفنان اللبناني إلياس مؤدب الذي كان صديقا لأبيها وكان يقضي معه أمسيات فنية بالبيت حيث يعزف الكمان وقد تغنى والدتها على أنغام الكمان.

كانت فيروز تشارك والديها تلك الأمسيات، بحيث كانت ترقص على الموسيقى التي يعزفها مؤدّب. ولفتت الصغيرة انتباه مؤدّب الذي لاحظ موهبتها وحاول تطويرها فقام بتأليف وتلحين مونولوج لتغنيه وحدَها. ولأنه كان يغنّي في حفلات منزلية اصطحبها معه لتؤدّي المونولوج في إحدى المرات.
أثارت الصغيرة إعجاب الحضور ولاقى مونولوجها نجاحاً باهراً، فما كان من مؤدب إلا أن قرر إدخالها مسابقة مواهب في ملهى الاوبيرج الليلي.
حينها كان الملك فاروق حاضراً للحفل، فأعجب بأداء الصغيرة التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها. قوبل أداؤها ذاك بإعجاب لا مثيل له وبتصفيق حاد، كما حصلت فيروز على أوّل مكافأة في حياتها وكانت من الملك فاروق وهي عبارة عن خمسين جنيهاً. ويقال أنّ أوّل أداء لها كان أمام الخديوي «توفيق» في المسرح الروماني وأنه؛ أي الخديوي، أعجب بها بشدة ومنحها خمسين جنيها.

بعدها التف حولها المنتجون السينمائيون، فاختار مؤدب الفنان أنور وجدي من بين كلّ أولئك؛ ليوقع معه والد فيروز عقد احتكار تتقاضى عنه ابنته ألف جنيه عن كلّ فيلم. وقام أنور وجدي بتغيير حرف الباء في اسمها إلى فاء؛ ليصبح فيروز بدلا من بيروز قام وجدي باستقدام مدربون أجانب؛ لتدريب الصغيرة لعدة أسابيع وذلك لتهيئتها لأوّل بطولة سينمائية. كان ذلك فيلم «ياسمين» الذي خاطر فيه وجدي بالكثير، وجاء عرضه العام 1950 وحين كانت فيروز لم تتجاوز عامها السابع. إنتاج الفيلم كان مفترضاً أنْ يكون مشتركاً بين وجدي والموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، لكن عبد الوهاب، وبعد أن شاهد الصغيرة لم يشأ المغامرة بأمواله في فيلم تقوم ببطولته طفلة لا تتقن سوى غناء المونولوج لكن وجدي المعروف بروحه المغامرة خاض المخاطرة لوحده صباح العرض ظهر إعلان في الصحف المصرية يدعو كلّ أطفال مصر لحضور حفله العاشرة صباحاً التي سيعرض فيها الفيلم ثم ستقوم البطلة الصغيرة فيها بتوزيع هدايا على الأطفال. بالفعل تم وضع مئات الهدايا بسينما الكورسال وتعليق مئات البالونات في صالة السينما.

بعدها قدمت فيروز فيلم «فيروز هانم» العام 1951. ثم فيلم «صورة الزفاف» العام 1952.

العام 1953 شهد فيلم «دهب» الذي قدم فيه أنور وجدي الصغيرة التي أصبحت في العاشرة من عمرها وهي تؤدي رقصات تشبه تلك التي تقدّمها راقصات شهيرات أمثال: سامية جمال، وبديعة مصابني، وتحية كاريوكا.

كذلك شهد العام 1953 انفصال الصغيرة عن أنور وجدي إذ إنه وبعد النجاح والشهرة الواسعين الذين حققتهما فيروز في أفلامها مع وجدي، قرر والدها الانفصال عن وجدي، فرفض تجديد عقد الاحتكار معه، وقرر أنْ يقوم هو بإنتاج أفلامها. قام بإنتاج فيلم «الحرمان» في الوقت الذي كانت هي قد بلغت 13 عاماً وكان ذلك في العام 1953، وقد ظهرت فيه فيروز إلى جانب شقيقتيها الفنانة الاستعراضية نيللي وشقيقة ثالثة لهما هي ميرفت. وعلى رغم ما قد يتبادر إلى الذهن من أنّ والد فيروز أراد بهذا الفيلم تعزيز نجومية ابنته، إلا أنّ الفنانة نيللي تصرّح بعدها عبر مذكراتها التي نشرت في إحدى المجلات المصرية أنّ كل الجهود في هذا الفيلم بذلت من أجلها، وأنّ «الفيلم كان من بطولتنا نحن الثلاث، ولكن كان التركيز على شخصي.. فقد أراد الأستاذ محمود ذو الفقار ووالدي أنْ يركزا على موهبتي. فاختار لي الجمل الخفيفة والكلمات المضحكة التي تحدث أثراً طيّباً لدى الجمهور كما أنها كانت أوّل مرة يكتب فيها اسمي كبيراً على إعلانات الفيلم»

بعد «الحرمان» توقفت فيروز عن العمل لمدة ثلاث سنوات، ثم عادت لتقدم عدداً من الأدوار الدرامية التي تتناسب مع عمرها، من بينها «صورة الزفاف» و»عصافير الجنة».

بعدها قدمت أربعة أفلام لم تحقق نجاحا منها فيلم «إسماعيل ياسين للبيع» و»ايامى السعيدة» العام 1958 وهو من أخراج أحمد ضياء الدين.

وكانت بدايات فيروز مع إسماعيل ياسين تعود إلى فيلم «إسماعيل ياسين طرزان» لنيازي مصطفى، وكان أوّل أفلامها مع إسماعيل ياسين، إذ شاركت فيه وهي طفلة وكان ذلك في العام 1955. أثناء عملها بفرقه إسماعيل ياسين تعرفت على زوجها الراحل بدر الدين جمجوم وتزوجا وأنجبا طفلين هما: أيمن وإيمان. بعد هذه الأفلام الأربعة التي كان آخرها فيلم «بفكر في اللي ناسينى» لحسام الدين مصطفى، الذي قدّمته عند بلوغها السادسة عشر من عمرها وكان ذلك في العام 1959.

بعدها، قررت فيروز التوقف عن العمل من أجل الحفاظ على صورتها كطفلة شقية في أذهان الجمهور. وهجرت فيروز أضواء السينما عند بلوغها العشرين وقررت الهروب والانعزال بحياتها، وهي التي اعتادها الجمهور طفلة شقية لا ينتظر منها سوى الاستعراض وخفة الظل، ولا يتقبلها في أية أدوار أخرى، على رغم ما حققته من نجاحها في أدوارها التراجيدية والدرامية. كرمت فيروز العام 2001 في مهرجان القاهرة السينمائي، وتعيش حالياً حياة طبيعية بعيدة عن الأضواء والنجومية، تقضيها بين النادي الرياضي وزيارة أبنائها وأحفادها.



أطفال السينما المصرية

احمد يحيى




هو الطفل الشقى صاحب اللسان الطويل
 مخرج و كاتب سيناريو مصري ولد فى 16 يونيو 1947 مثل في صغره و هو طفل بعض الأدوار في بعض الأفلام السينمائية في فترة الستينات مع باقة من مشاهير النجوم في ذلك الوقت مثل هند رستم وتحية كاريوكا وإسماعيل ياسين وأشهرهم على الأطلاق مع عبد الحليم حافظ فى فيلم حكاية حب مع مريم فخر الدين وفردوس محمد وعبد السلام النابلسى حيث كا ن يقوم بدور شقيقه الأصغر والصديق المقرب من العندليب .
درس السينما و حصل على بكالريوس المعهد العالى للسينما عام 1968 شعبة اخراج و بدأ مساعد مخرج منذ كان في الحادية و العشرين من عمره مع كلا من المخرج حلمى حليم و اشرف فهمى و حسين كمال و محمد عبد العزيز و برحيل حلمي حليم
الذي كان أحمد يعمل كمساعد مخرج له قرر أحمد أن يبدأ في الإخراج وأن يتوقف عن العمل كمساعد مخرج و كان "العذاب امرأه" هو أول أفلامه كمخرج مع محمود ياسين ونيللى و يعتبر المخرج احمد يحيى من اهم المخرجين في جيله حيث وصفه النقاد بخليفة المخرج الراحل عز الديم ذو الفقار و يعتبر المخرج احمد يحيي من المخرجين الذين اهتموا بتحويل النصوص الادبية العربية و العالمية الى افلام و حاذ المخرج بالعديد من الجوائز .

 

المتابعون