هل ما زال في أي جزء من أجزاء منزلكم قطعة نحاسية؟
ففي الريف المصري “النحاس” من مقام الذهب، خصوصاً عندما يتقدم شاب للزواج باحدى بنات القرية فالكلام عن النحاس بالكلام عن الذهب، “كم جرام من الذهب وكم قنطار من النحاس” وبعد ذلك كل شيء يهون.
تعددت أشكال النحاس، منها ما يستخدم لطهي الطعام ومنها ما هو مخصص لغسيل الملابس أو للضيوف يغسلون الأيدي بعد وجبات الطعام، وبعدد وأشكال هذه الأواني يقاس ثراء الأسرة أو فقرها.
وتحرص الأسر الريفية في مصر – برغم كل بساطتها – على أن يكون للنحاس بريقا كبريق الفضة، اشعار للضيف بنظافة البيت، ومن هنا وجد “مبيض النحاس
إذا كان لديك آنية نحاسية وتود أن تقوم بتخليصها من الشوائب والتفاعلات الكيمياوية التي تعرضت لها والتي قد تصل إلى مستوى السموم أحياناً، فليس عليك إلا أن تقوم بمعالجتها لدى “مبيض النحاس”
تطورت طريقة معالجة الآنية النحاسية فدخل القصدير عوضاً عن الرمل الحجري ودخلت إليه النار بواسطة مادة الجاز فكان الفحم يستخدم عوضاً عنه ودخل إليه الأسيد كمادة منظفة لكنها حافظة على آليتها ونسقها ذاته .
1 التعليقات:
روووووووووووووعة
إرسال تعليق