الماشطة



الماشطة هى التي كان عملها ينقسم الى اولا تجهيز العروس لفرحها وتزينها وتصفف شعرها وتشارك العريس فى ليلة الزفاف فى اتمام ليلة الدخلة  و كثيرا منا يسمع المثل المعروف ( إيش تعمل الماشطة فى الوش العكر ) كناية عن عجزها امام السيدات الاقل جمالا !!  و تنتشر مهنة الماشطة ليس في مصر فقط قديما فحسب بل تنتشر ايضا في عدة دول عربية و ابرزها في السودان حيث تقوم بعمل ” الضفائر ” الشهيرة التي تتميز بعددها الكثير . ولكن حاليا تغير اسمها في كل الاقطار العربية واصبح  اسمها “كوافيرة” و”ماكييرة” وقد اختفى من دورها بعض المهام ومنها مشاركتها فى ليلة الزفاف وانتقل عملها الى مراكز التجميل (بيوتى سنتر) .



وكلمة ماشطة مشتقة من  ”مشط “والذي يستعمل في ترتيب الشعر وتسريحه ، حيث لم يكن في ذلك الوقت يوجد صالونات مخصصة لتزيين النساء وتصفيف شعرهن كما هو معمول به اليوم .

كانت الماشطة تقوم بدور الخادمة لدى العروسين تنتظر امام باب المخدع لتنفيذ ما يطلب منها. ونظرا لأن ادوات الماكياج لم تكن كما هي عليه اليوم، فإن الماشطة كانت تستخدم «البياض السليماني» وهي مادة تحتوي على اكسيد الزئبق توضع على الوجه و«المفرة» وهي مادة حمراء تباع عند العطارين تستعمل لتحمير الوجنتين والشفتين عند المرأة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون