زوزو حمدى الحكيم




ممثلة مصرية ولد فى 8 نوفمبر 1912  في محافظة اسيوط والتحقت بمعهد التمثيل عام 1931،  وعملت في الفرقة القومية عام 1934،
التى كان يرأسها خليل موتران  تزوجت ثلاث مرات لم توفق فى زيجتين إحداهما من دونجوان الصحافة محمد التابعى فيما استمر زواجها الثالث ربع قرن وأنجبت خلاله ابنتها الوحيدة .
عملت في العديد من المسرحيات مع الفنانة فاطمة رشدي الى جانب الكثير من المسلسلات الإذاعية و التليفزيونية .
لعبت بطولة رائعة القدير صلاح أبو سيف ريا وسكينة في شبابها، حيث قامت بدور السفاحة الشهيرة «سكينة»، مما جعل الناس يتصورون انها بالفعل سفاحة، ثم قامت بدور زعيمة عصابة للسرقة والنشل في فيلم «ملائكة في جهنم» امام سراج منير وفاتن حمامة وامينة رزق، حتى اصبحت زوزو حمدي الحكيم نجمة الأدوار الصعبة، فاختارها المخرج أحمد بدرخان للقيام بدور مديرة ملجأ للأيتام في فيلم «ليلة غرام» عام 1951، وتبع هذا الفيلم العديد من الأدوار المتميزة التي لا تنسى مثل «ليلى بنت الفقراء، نساء بلا رجال، بنات الليل، موعد مع السعادة، المتمردون، بيت الطالبات، قاهر الظلام، واسكندرية ليه ، واإسلاماه ، إلى الأبد » .
 ولعبت  دور الأم في رائعة شادي عبد السلام المومياء وهو الفيلم الذي ما يزال متصدرا قائمة السينما المصرية، وكانت في الفيلم نموذجا للأم الصعيدية الصارمة وكان آخر أفلامها «وصية رجل مجنون» عام 1985، ورحلت فى 18 مايو 2003 .
كانت صاحبة أسلوب خاص جدا في الاداء، من خلال أدوارها المتناقضة، لكنها اشتهرت بأدوار الشريرة الداهية وزعيمة العصابة التي لا تفوتها صغيرة او كبيرة مع كل من حولها ،  وساعدها فى ذلك حدة ملامحها ، وقوة صوتها .



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون