الفنان صفا الدين محمد الشهير بـ صفا الجميل و عرف بين معارفه بإسم صفصف من باب التدليل ولد فى القاهرة 1920
نوفل السينما المصريه ....
اشهر من القى قصيده امام مدرسه في فيلم سلامة فى خير عندما كان نجيب الريحانى يزور مدرسة ابتدائية وكان التلاميذ يغنون نشيدا بمناسبة تشريفه للمدرسة وكان هذا الممثل احد تلاميذ الفصل ونذكر انه كان نشاز بينهم فى الصوت واخر النشيد كانت كلمة «محببا» وكان يقولها لوحده. ترررم واعترض عليه المدرس شلفنطح و ضربه علي رأسه و كان اسمه نوفل في فيلم شباك حبيبي مع عبدالعزيز محمود ونور الهدي فى الفيلم ظهر بدوره الأشهر على الإطلاق ( نوفل ) وإرتجل أشهر إفية سينمائى والذى تحول إلى مقولة شعبية .. شرف البنت زى عود الكبريت .
و اخيرا هو الفنان ذو الوجه المميز جدا جدا فهو شخصية ذكية لكنه كان يعاني من إعاقة في لسانه.
بالفعل انه اذا رايته تعرفه بالفطره وتقول هذا نوفل .
فهو الطفل حرنكش ابن الفنانة زينات صدقي في فيلم فيروز هانم الذي قالت عنه الفنانة زينات صدقي ( الست بلطية العالمة ) ابني اتشلفط خالص ده انا حأرميه للقطط ... يأكلووه ....
و هو الذي وضع النشادر في عين الفنانة فاتن حمامة في فيلم اليتيمتين .
هو صاحب هذه الشخصية التي هي ليست مجهولة عند محبي الأفلام القديمة .
إكتشفه موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب وقدمه فى فيلم دموع الحب عام 1933 وظل ملازم لعبد الوهاب سنوات طويلة فقد كان عبد الوهاب يتفائل به كثيرا .
وفى عام 37 شاهده نجيب الريحانى فإستشعر فيه روح الكوميديا وقدمه فى فيلم (سلامة فى خير ) فى دور الطالب عبد الله صاحب الصوت النشاز ومحبباااااااااااا .
كان إذا سئل عن وحاشته قال:
"كويسة..على العموم أنا مبسوط كدة..ويمكن يعملوا مسابقة للوحاشة آخد فيها الجايزة الأولى..مين عارف..ربك كريم "
سهير عثمان .. جريدة الأهرام .
بهذا الرد التلقائى والذى ينم عن شخصية قانعة لا تتعجب أن يمنحه الله محبة المشاهدين .
توفى سنة 1966 بالقاهرة رحم الله صفا الجميل الذى شاركت موهبته فى صناعة زمن الفن الجميل .
0 التعليقات:
إرسال تعليق