المصور المتجول



مــــاتحركش دمــــاغـك
بــــص لى هـــنا
مـاتتحركش
1 و 2 و 


خـــلاص



كانت تتمتع بكبر حجمها , فهي تحتوي على غرفة مظلمة ذات ستارة سوداء طويلة يدخل المصوررأسه بها وبالتالي كان المصور بعد أن ينهي أعماله يخرج كرتاً أبيض ويضعه في درج به سائل مايلبث ان تظهر ملامح صورة جميلة. وكان الحرفي يقوم بمعاينة المنظر على زجاجة خلفية تحتاج إلى غطاء واق يصنع غالباً من قماش أسود، لئلا تتأثر شريحة الفيلم أثناء وضعها في الكاميرا بالنور الخارجي، وكانت الصور الشخصية المستخدمة في الأغراض الرسمية قديما تصنف من قبل الناس على أنها صور مائية . تلتقط بمثل هذه الكاميرا من قبل مصور ينصبها على الرصيف، ويجلس الزبون أمامه على كرسي صغير، ويدخل المصور رأسه تحت الغطاء الأسود ليرى وضعية الزبون الصحيحة ثم يضع الفيلم فى الكاميرا بالفيلم ويلتقط الصور .


فقد كان مصور زمان يستخدم الآبيض والآسود فقط ويقوم بطبع الصورة بقروش قليلة. وكان التصوير صنعة ومهنة وفكر. ويقوم المصوربعمل الرتوش بقلم خاص على نيجاتيف الصورة وهو صاحب الرؤية في الكادر نفسه، فالمصور زمان كان يضع أمامه آلة التصوير البدائية ذات الحامل والجراب الأسود ويكون خلفه جاكيت وكرافتة و من الممكن طربوش وعندما يبدأ في التقاط الصورللزبون يصدر أوامره للزبون بان يبتسم أو يكتم نفسه ثم ينهمك في عمل الرتوش والظلال بالقلم الأحمر أو الدبوس على مسودة الصورة قبل طبعها يعد التصوير الشمسي من المهن الشعبية الجميلة التي كان لها منذ فترة العشرينيات والى أواخر الثمانينات حضورا واسعا ومتألقا، لم تعد اليوم قادرة على التواصل ومواكبة التطور الكبير الذي حصل في تكنولوجيا الفوتوغراف وعالم الكاميرات المثير والمدهش في تقنياته واساليبه العلمية والفنية، وسمي تصويرها بالشمسي لاعتمادها على اضاءة الشمس، فبدون الشمس لا تظهر الصورة .

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون