صندوق الدنيا


صندوق الدنيا أو تليفزيون الغلابة 
كان من المألوف أيام زمان أن تري في شوارع مصر المحروسة رجلا يحمل علي ظهره صندوقا خشبيا
كان غالباً رجلاً فقيراً طيباً يجوب الحوارى والأزقة وينادي ويقول: اتفرج يا سلام 
 تعالوا إتفرجوا على صندوق الدنيا .. شوفوا العجب والعجايب ..





 يحمل على ظهره صندوقاً به أكثر من فتحة ومغطى بقطعة من القماش الأسود ويوجد بداخله عدسة مكبرة يدور خلفها شريطا مصورا عليه بعض صور لحكايات شعبية يلتف حوله أطفال الحى، ويدخلون رءوسهم بالدور ما بين فتحات الصندوق وقطعة القماش ليشاهدوا بداخل الصندوق صورا متحركة بدائية كان ذلك بالطبع قبل ظهور التليفزيون من قصص وحواديت تتحدث عن بطولات وعن شخصيات وربما أحداث تاريخية، وأحياناً من وحى الخيال فكان نوعا من التسلية وفى نفس الوقت نافذة لآفاق جديدة نتعرف عليها من خلاله.



0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون