بائع الروبابيكيا


«أي حاجة قديمة للبيع».. جملة شهيرة تنطلق من حنجرة بائع الروبابيكيا ......
كثيرا ما نسمع هذه الجملة الدارجة لبائعى الروبابيكيا وفى هذه اللحظة يستعد كل من لديه
أى حاجة قديمة سواء كتب , أدوات منزلية , أجهزة كهربائية وغيرها من الأشياء ويبدأ
فى ارسالها لهذا البائع مقابل القليل من المال وبذلك تخلص من الكراكيب التى كانت تملأ منزله ويستفيد بائع الروبابيكيا من هذه الأشياء التى لا يعرف قيمتها  أصحابها أو انها لم تعد مهمة بالنسبة لهم فى الوقت الحالى ويرسلها بعد ذلك الى أماكن خاصة تعيد استخدام هذه الأشياء




بائع الروبابيكيـــا يشترى دوما من الناس ما يستغنون عنه من الأشياء بسعر بخس مقابل أن يخلص أصحابها منها..قد تكون هذه الأشياء أوراق ، كتب، أجهزة كهربائية، أدوات منزلية، أثاث قديم ..و ما إلى ذلك..

رغم تطور الزمن وتقافز معدلات التقدم التي ربما تلغي وجود أمور كانت موجودة بحكم التطور إلا أن هناك من المهن ما لا تتأثر بالزمن وتبقى على حالها في حين يظن البعض أنها اختفت أو ستختفي وتنقرض.
 مهنة ذلك الرجل الذي يجوب الشوارع والأحياء سواء الشعبية أو حتى الراقية مطلقاً تلك الصيحة الشهيرة “بيكيا – روبابيكيا” ليعلن عن أنه يشتري أشياءنا القديمة التي لا حاجة لنا فيها..



ونحن دوماً ومنذ الساعات الأولى للصباح وحتى وقت الظهيرة أو بعده بقليل نسمع ونصادف تلك الصيحة الشهيرة التي ينادي بها تاجر الروبابيكيا.. رغم أن البعض يعتقد أن هذه المهنة ستنقرض مع تطور العصر واعتمادنا على محاولة الاستفادة من كل قديم لدينا خاصة مع برامج التليفزيون التي تشير لإمكانية الاستفادة من بعض الأشياء القديمة لدينا إلا أن كل قديم ليس بالضرورة يستفاد منه.. وحين نحتار فيه لا يكون لدينا بديل سوى أن نلقي به في القمامة أو نبيعه لتاجر الروبابيكيا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون