مكوجي الرجل (القدم)




من تلك المهن التي انقرضت واختفت من المجتمع مهنة مكوجي الرجل . ومكوجي الرجل كان يكوي الجلباب العربي والصوف والعبايات الجوخ التي تحتاج إلي جسم ثقيل في درجة حرارة معينة ولأن المكواة في هذا الحجم الثقيل لا يستطيع أن يحركها كائن من كان بيده فقط فقد كان يستعين بقوة الدفع من رجله مع ذراعه ، وهذا الأمر يحتاج إلي مهارة خاصة لا يستطيع أن يقوم بها أي إنسان وتقتضي مهنة مكوجي الرجل أن يعمل علي بنك منخفض فوق سطح الأرض بقليل بخلاف المكوجي العادي حيث يقوم بأداء عمله جالسا أو راكعا أو منحنيا ومن شدة الحرارة المنبعثة من تلك المكواة الكبيرة بذراعها الخشبية الطويلة .





لم يشفع لها التواجد في الأفلام المصرية القديمة، عندما كانت جذابة تشكل حضوراً متميزاً في حياة الناس اليومية، حيث كان “صبي” المكوجي يتردد على البيوت لتسليم الملابس التي تم تنظيفها وكيها، مع المشاهد الكوميدية في محل المكوجي نتيجة الخلط بين ملابس الزبائن أو قيام المكوجي نفسه، بتأجير ملابس الزبائن خلسة لآخرين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

المتابعون