الصرماتى أو الأسكافى ( وهو ما يصلّح الاحذيه الباليه ) ....
وكان يطلق عليه المصريون قديما الصرماتى وكانت مهام الاسكافى قديما هى اصلاح الحذاء القديم المهترئ .
مثلما يشيخ الناس, تشيخ المهن, ومثلما يموت الناس أيضا تموت المهن, لتعمر أجيال جديدة مناحي المعمورة, أليس اسمها المعمورة؟! ومن الناس من يطول عمره وكذا المهن, ومنها من يموت في شبابه بسكتة قلبية ـ ينكر الأطباء ذلك ويقولون الصحيح سكتة دماغية مخية
ولم لا؟.......
هذا التطور الذي لحق بمهنة الصرماتي وهو الذي يصلح الصرم الأحذية ومفردها صرمة وقد بقيت رائحة تلك المهنة في ألفاظ السباب والشتائم, وهذه مهنة لن تزول ما لم يأت اختراع جديد يستغني فيه الناس عن لبس الأحذية. فهي باقية ما بقيت الأحذية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق